كيفما تعرفون أن المغاربة معروفين بالحيل و لقوالب لدى الأجانب، و أنهم يستغلون ذكائهم غير فالتحريميات للوصول إلى ربح سريع و بدون مشقة، و تجدهم يشتغلون في جميع المجالات دون استثناء و الكثير منهم يعتبر أن الإسبان كوانب و مكلخين و نية، و يجب عليهم استغلال سذاجتهم لأن الفرص تأتي مرة واحدة، و البعض منهم يرى أنهم مرغمون في نهج هذا المسار لأن كثرة المصاريف و انعدام فرص الشغل هي التي تدفعهم لذلك، شي كيقول مازال كاينة الغفلة هنا فاسبانيا لازم نضربوا يدينا باش نجمعو شي تقرقيبة نرجعو لبلاد، و شي كيقول ما فيها باس الى قولبانهم حيت النصارة خارجين الطريق ماشي حرام تنصب عليهم.
و مغاربة اسبانيا البعض منهم طبعا يوميا يبتكرون حيل جديدة باش يدبرو على ريوسهوم كاين الحيل التي لم تدم طويلا، دغيا عاقوا بها اللإسبان، و كاين حيل اللي مازال ملقاوش لها الحل، و هما كلهم يقين بأن القضية فيها الترافيك، بحال مثلا زواج المصلحة بالنسبة للرجال كيتزوج شي وحدة باش تصايب ليه غير لوراق و كيرفض يعاشرها أو يسكن معها فحين القانون الاسباني يرغم الأجانب المتزوجون بالإسبانيات إثبات أنهم يعيشون في نفس المنزل، لمنحه أوراق اللإقامة ولحضة تقديم الزوجة ملف زوجها لتسوية وضيعيته يقومون بإرسال لجنة المراقبة (كونترول) إلى المنزل بشكل مفاجئ ليتأكدوا بأن الزوج فعلا يعيش مع زوجته و أنه زواج عادي ماشي ديال المصلحة، هنا كيبداو لمغاربة فالقوالب ديالهوم بحيث كيكون حط بعض الملابس الخاصة به في دولاب الزوجة الوهمية و بعض حاجياته الخاصة و الصور الشخصية في غرفة النوم فوقت حضور لجنة المراقبة للمعاينة يتبين لهم أن كل شيء طبيعي فحين يسألون الزوجة عن زوجها تكتفي بالقول أنه يعمل كتاجر في الأسواق الأسبوعية وأنه في تلك اللحظة خارج المدينة وهنا لجنة المراقبة تقتنع بهاد الحيلة.
أما لمغربيات، حتى هما عندهم مع لقوالب، بل هما أكثر من الرجال بحيث كيقولبوا لمغاربة بنفسهم ماشي غير الإسبان نبقاو ديما فزواج المصلحة، المغاربة يرفضون أن المغربية هي اللي تقاد ليه لوراق حيت كيقول “اللي فراس الجمل فراس الجمال” يعني مكيتقوش فالمغربيات و عارفين أنهم ممكن أن يستغلون وضعيتهم و ما تصايب ليه لوراق حتى تشايبو، لكن ذكاء المغربية أكثر من الرجل المغربي حيث تقول “الطمّاع ما يخرج فيه غير الكدّاب” لأنها تلعب على نقطة ضعف الرجل و كتبدا فحلاوة اللسان تدعي أنها تريد مساعدة ابن بلدها و أنها لا يهمها المال و كتصايب معاه فالثمن بحيث الأجنبية إلى طلبات ليه 6000 أورو، المغربية تحسب ليه غير 3000 أولا 2000 أورو باش تقاد ليه لوريقات و هنا الراجل كيغرّوا الرخا حيت الثمن مشجع و كيوافق، من بعد ما كيتم الزواج ينسى أن إجراءات الزواج كطلب وقت قد يصل إلى 6 أشهر أو أكثر وحتى من بعد ما كيهز لوراق كتكون عندو اقامة مؤقتة فقط، يعني ممكن للزوجة فأي لحظة تسحب ليه لوراق إلا بعدا مرور سنتين على الزواج، القانون كيخول ليه يحصل على أوراق رسمية وبعد ذلك يتم الطلاق و في تلك الفترة تلجأ الزوجة إلى الحيل بحيث فكل مرة تطلب منه مصاريف كراء المنزل و أكلها و شرابها… و ليس هذا فقط بل حين تمر الفترة القانونية للزواج و يصلون إلى مرحلة الطلاق، الزوجة المغربية فالغالب ترفض الطلاق إما لأنها تريد الاستمرار معه لكي يكون شماعة تعلق فيها أخطاءها من قبل، و إما تطلب منه المزيد من النقود، وهنا الزوج يكون مضطر لتلبية رغبتها خصّو غير يتفك منها.. و كتصدق القضية تعدّات 10.000 اورو كأدنى تقدير.
لقوالب ديال المغاربة ماشي منحصرة فقط فقضية زواج المصلحة بل تجدها مع مختلق الإدارات و الشركات بحال مثلا شركات التأمين على السيارات (لاصورانص ديال الطوموبيل) اللي مكتقبلش لخلاص كاش بل تطلب منك الحساب البنكي لتقتطع لك ثمن التأمين و يتم ذلك في أجل 15 يوما ويمنحون لك ورقة التأمين عادية يمكنك أن تسير بها بدون مشكل، هنا لمغاربة كيبداو يخدمو لقوالب ديالهوم بحيث كيخرج الباركا اللي عندو في حسابه البنكي لكي لا يسحب منه مبلغ التأمين و كيهبط السيارة لسبتة أو مليلية، كيبيعها و كيرجع عند شركة التأمين يطلب منهم إلغاء التأمين الذي منحته له، لأنه لم يعد يملك سيارة و بهذه الطريقة المغربي استفد لاصورانص مدة ديال 15 اليوم مجانا و باع و شرا مع راسوا.
الأسواق الممتازة الكبري التي تبيع المنتجات ذات جودة عالية و الماركات المسجلة ككورت إنكليش مثلا، لم تسلم بدورها من حيل المغاربة وراهوم واحلين معاهم بالمزيان، يوميا كيبتكرو قوالب جداد كيخرجو سلع بثمن أقل بكثير من قيمتها بحال مثلا كاميرا فيديو ثمنها 4000 أورو تجد بجانبها كاميرا أقل جودة بثمن 2000 اورو يقومون بإزالة العلامة التجارية (التيكي) من المنتج الرخيص ويلصقها فوق المنتوج الغالي ويتم ذلك بطريقة سرية مع اخذ الحيطة و الحذر، و بواسطة هاذ العلامة يعرف جهاز الكومبيوتر ثمنها الحقيقي حين يتم تمرير هذه العلامة على الجهاز و هكذا كيكون المغربي تقدّا و شرا حويجات بأقل من ثمنها الأصلي، وكاين لمغاربة اللي ولات هاذي الخدمة ديالهوم بحيث كيتعرضو للزبناء ديال هاد الأسواق عند البيبان، و كيطلبو منهم غير يختارو داكشي اللي بغاو يشريو من بعد بضع ساعات غادي يجيبها ليه للمكان اللي غادي يتفقو عليه بنصف الثمن.
لقوالب حتى مع الأبناك اييه نعم اسيدي المغاربة را مسهلينش و حتى اللأبناك تقولبوا بالرغم من التقنيات العالية التي يشتغلون بها كيفاش دارو ليها؟ و اسمعو نحكي ليكم و ركزوا معي .. تقريبا جميع الأبناك تتيح لزوبنائها خدمة تحويل المال إلى حساب بنكي اخر عبر الشباك الأوتوماتيكي (الكيشي) حيث من بعد ما يتم تسجيل رقم الحساب المراد تحويل له المبلغ، وأيضا القيمة، يأتي خيار اخر وهو طريقة تحويل المبلغ و تكون إما نقدا أو شيكا إذا اخترت نقدا يقوم بإخراج لك الشباك ظرفا لوضع فيه المبلغ واسترجاعه من مكان خروجه، و اتباع بعض الخطوات و هكذا تكون انتهت العملية بنجاح، لحد الان كل شيء عادي، لمغاربة اش كيديرو، في أيام العطل الرسمية أو نهاية الأسبوع يقومون بتحويل مبلغ لحسابهم الشخصي عبر الشباك الأتوماتيكي و يقومون بنفس الطريقة التي سبق و ذكرت، لكن حين يخرج الضرف لوضع فيه المبلغ، يقومون باسترجاعه وهو فارغ ما كيحطّو فيه والو ويتم اتباع بعض المراحل و تكون قد انتهت عملية التحويل، و في نفس الوقت كيمشي للشباك أوتوماتيكي اخر التابع للبنك الذي يملك حساب عندهم فبعد تأكده من نجاح عملية التحويل التي قام بها من قبل يسحب رصيده كليا، فبعد عودة الموضفين لعملهم يكتشفون أنا شخصا قام بإدراج ظرفا فارغا ويتصلون بالبنك الذي تم تحويل له الرصيد لإسترجاعه لكن يجدون حسابه فارغا، هنا البنك لا يتخذ أي اجراءات قانونية مع الزبون سوى تجميد حسابه، و ينتضرون لحظة دخول مبلغا لحسابه ليتم اقتطاعه بشكل تلقائي و إشعار الأبناك الأخرى بأنهم كيسالو ليه ديك الباركا هنا مول الفعلة كاع ممسوق كياخد وقتو الكافي حتى ترشق ليه عاد يرد ليهم لفلوس اللي خدا، بحال لا تسلف من البنك بزز عليهم.
المخادع الهاتفية اللي فالشارع حتى هي لقاو ليها اللعيبة ديالها باش يقولبوها ويبداو يتصلو للمغرب ويهدرو مع الفاميليا و لصحاب و حتى الجيران مدام أن الاتصال فابور مالو اش خاسر.. غادي تقولو كيكايديروا ليها، هادي ساهلة ما فيهاش تمارة غادي تحتاج غير لبريكا اللي كتشعل بلاماص ماشي هديك اللي كتدّي الحجرة والا هذيك اللي كتّرطق كتهز السماعة وكتدخل الكابلي ديال لبريكا داخل بلاصا ديال الصرف وكل ضربة بديك لبريكا كتماركا 1 أورو وهانت كتهدر فابور غير رد لبال للبوليس و اللي غادي و جاي.
و من بين لقوالب ديال لمغاربة اللي ما عقوش بهم اسبنيول و العديد من المغاربة بأنفسهم كايكونو ضحايا .. كنلقاو الماكينات اللي محطوطين فالمحطات و المطارات ديال الماء و السجائر و المشروبات… هاد الماكينات لمغاربة كيمشيو لبلاصة اللي كتخرج منها المشروبة أو الكّارّو كيعرضو ليها شي كارطونة اولا بلاصتيك و كيلصقوها فواحد المنطقة داخلية مابيناش فلما كيجي شي زبون يميزي لفلوس و يخرج داكشي اللي بغا ما كيخرج ليه والو، كيعتقد أنه كاين شي عطب فالماكينة فكيغادر وهو متعصب و كاعي، مول الفعلة غير يبان ليه داك الزبون بعد على الماكينة كيمشي يهز داكشي اللي خرج و يرد الكارطونة لبلاصتها كيستنى شي ضحية أخرى، و كتلقاه ديما عندو لخناشي فين كيستوكي دوك تواشا غير يجمع النصيب يمشي يعاود ليهم البيع. (هاد القضية را مازال دايرة لحد الان ردّو بالكم)
هاذا غير القليل من لقوالب ديال لمغاربة وما خفي كان أعضم را أي حاجة ممكن يطلعو منها الصرف خوتنا كيلقاو ليها الحل، و كيزربو عليها وما كتفرش حتى يشبعو منها فلوس و ديما عندهم الجديد، إوا كولوباز
