منتدى الامنية Forum alomnia تحت شعار الامنية صنع المستحيل.
مرحبا بجميع الزوار والاعضاء والمشرفين داخل ارض الوطن وخارجه فمرحبا بالجميع في احضان منتدى الامنية Forum alomnia.
منتدى الامنية Forum alomnia تحت شعار الامنية صنع المستحيل.
مرحبا بجميع الزوار والاعضاء والمشرفين داخل ارض الوطن وخارجه فمرحبا بالجميع في احضان منتدى الامنية Forum alomnia.
منتدى الامنية Forum alomnia تحت شعار الامنية صنع المستحيل.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مغربي يحتوي على دروس تعليمية وايضا ثقافية.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العانس مفهوم تكرهه المراة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yoyogali
الادارة مدير
yoyogali


عدد المساهمات : 140
نقاط : 429
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/08/2011
العمر : 39
الموقع : montada-alomnia.forummaroc.net

العانس مفهوم تكرهه المراة Empty
مُساهمةموضوع: العانس مفهوم تكرهه المراة   العانس مفهوم تكرهه المراة Emptyالجمعة أغسطس 19, 2011 12:50 pm

العانس.. مفهوم ترفضه المرأة




كثيرة
هي الإحصاءات التي تشير إلى تزايد عزوف الشباب عن الزواج، وكنتيجة حتمية
تزايد عدد الفتيات العازبات (العانسات) لتصبح مشكلة اجتماعية مزدوجة.

ترسم فتاة صورة مثالية لفتى أحلامها، وتحلم بيوم ارتدائها الفستان الأبيض
وتأسيس عائلة وما يلحقها بشعور غريزي للأمومة. وفي المقابل يحلم الرجل
بتكوين العائلة سعيا للاستقرار.

بالنسبة إلى الفتاة تبدأ ملامح هذه الصورة المثالية بالشحوب كلما تجاوزت
العمر الذي توقعت ان تتزوج فيه. قد تتمنى الرجل المستقيم الثري الوسيم في
مراهقتها ثم لا تتزوج، فتتنازل عن بعض المواصفات. أما الرجل فهو المتحكم
الآمر الناهي في هذا الموضوع. وقد يكون الأمر عكسيا فتزداد مطالب الفتاة
كلما تقدم بها العمر ويصبح الاختيار أصعب.

لكن ثمة أسئلة تطرح نفسها هنا: من يحدد العانس؟ وما مواصفات الفتاة التي
يطلق عليها هذا اللقب؟هل العنوسة أصبحت هما من الهموم العائلية؟ هل هي وصمة
عار؟هل توجد مشكلة عنوسة أصلا أما ان الموضوع هو مجرد تأخر سن الزواج؟ هل
الاستقلال المادي عوض الفتاة عن العريس أيامنا هذه؟ هل لقب عانس حكر على
الفتاة من دون الشاب؟

هذه المشكلة الاجتماعية تعانيها البلاد العربية بشكل كبير... وقد يختلف
البعض في تحديد سن العنوسة بناء على المفاهيم المتعارف عليها لسن الزواج
بالنسبة إلى كل شريحة في المجتمع.

ونحن لسنا هنا بصدد معرفة أو معالجة أسباب العنوسة، لكن نقوم باستطلاع بعض الآراء حول مفهومها وهل تغير هذه الأيام؟

في البداية يعتبر محمد الشامي (45 سنة) أن نسبة العنوسة تأخذ منحى تصاعديا
لانحراف شباب هذه الأيام وابتعادهم عن الدين وعدم قدرتهم على تحمل مسؤوليات
الزواج. وحول مفهوم الأنوثة بالنسبة إليه قال:

عندما نريد ان نحدد من العانس، علينا ان نأخذ بعين الاعتبار ان الأمر يختلف
من مجتمع إلى آخر، وحتى في نطاق المجتمع الواحد يختلف من شريحة إلى أخرى.
ففي المجتمعات الريفية والقروية قد يعتبرون الفتاة التي تجاوزت الثامنة
عشرة عانسا فاتها قطار الزواج نظرا إلى عادات الزواج المبكرة التي تحتم على
الفتاة الزواج منذ بلوغها.

بينما يرتفع سن الزواج في المدن، أيضا حسب طبقات المجتمع، فالبعض يربطه
بانهاء الفتاة تعليمها حتى لا تواجه عراقيل بعد الزواج والانجاب تمنعها من
متابعة دراستها، وبذلك يكون سن الثلاثة والعشرين هو بداية مرحلة النضج، ولا
تعتبر الفتاة عانسا الا بعد تجاوزها الخامسة والثلاثين.

ويكمل حديثه بالقول:

من غير المنطقي أن نطلق لقب عانس على الرجل لأنه صاحب المبادرة في اختيار
الفتاة وطلب يدها. وببساطة يمكنه ان يتزوج متى شاء، حتى لو بلغ العقد
السادس من عمره.



العنوسة... هم عائلي



وفي الجهة المقابلة لا تحبذ ميرنا المصري (30 سنة) إطلاق لقب عانس إن كان على الفتاة أو الرجل، وتتحدث عن تجربة شخصية وتقول:

خطبت وأنا في العشرين من عمري وانفصلنا لعدة أسباب. ثم تابعت دراستي
الجامعية وحصلت على شهادات عليا وأعمل حاليا موظفة في إحدى الشركات.

لكن منذ بلغت الثالثة والعشرين من عمري، وأنا أسمع كلاما ممن حولي، ووالدتي
تريد ان تزوجني بأي طريقة كانت، حتى لو كان الشخص لا يناسبني، حتى لا ادخل
دائرة الخطر وأتأخر عن سن الزواج، ويندرج اسمي في لائحة عوانس الحارة
اللواتي يجتمعن يوميا في أحد المنازل ويشكين همومهن بعضهن لبعض.

في البداية راودني هاجس العنوسة، لكن بعد أن دخلت مجال العمل تغيرت نظرتي
إلى الأمور. فالاستقلال المادي دفعني إلى ان لا أعير اهتماما لمثل هذه
الأمور بل زادني ثقة بنفسي وأصبحت عانسا (بنظر العائلة) اختيارا لا قسريا.

لكن قد يكون الأمر مختلفا بالنسبة إلى الفتيات اللواتي لم يكملن تحصيلهن
العلمي، حيث سينصب اهتمامهن على العريس وتكوين عائلة. وفي هذه الحالة تكون
الفتاة التي بلغت الثامنة عشرة من عمرها متأخرة عن الزواج.



أسباب مادية



أما نادية خليفة (26 سنة) فلا تؤمن بكلمة عانس على الإطلاق وتفضل استبدالها بكلمة عازبة، وتضيف قائلة:

في السابق كانت المرأة مجبرة على الزواج، لأن الرجل كان يؤمن لها السكن
والمال وكانت بحاجة اقتصادية اليه. لكن الأمور اختلفت اليوم وخصوصا في
المجتمعات المتحررة، حيث أصبحت المرأة مستقلة اقتصاديا. ففي السابق كان
عاديا أن تكون فتاة الثامنة عشرة متزوجة، اما اليوم فتعتبر أنها ما زالت
صغيرة . ويبدو ذلك واضحا في الآونة الأخيرة بعد اقبال الفتيات على الدراسة
والحصول على شهادات عليا سعيا للعمل والاستقلال المادي، وأنا واحدة من
هؤلاء الفتيات.

لكن لم يكن هذا هدفي عندما حصلت على الثانوية العامة، بل كنت أنتظر فارس
الأحلام ليأتي وأبحر معه إلى عالم من السعادة، عالم رسمته في مخيلتي
وابتعدت فيه عن الواقع. لكن بعد دخولي الجامعة نضج تفكيري ولم أعد أسعى
للزواج بقدر ما أسعى للعلم، والان انا موظفة في إحدى الشركات الكبرى.

وتضيف مازحة:

لو وجدت شخصا مناسبا لن أتردد، لأنني جاهزة جدا.



عنوسة الانفتاح



محمد فضل (26 سنة) يؤكد أنه لم يعد يطلق لقب عانس إلا على اللواتي لم يعدن يقدرن على الإنجاب، ويفسر ذلك بالقول:

الانفتاح الذي نعيشه واهتمام الفتيات بالعلم والعمل واستثمار بعض الفرص قبل
الزواج غير المعادلة التي كانت سائدة سابقا وهي 'مصير الفتاة منزل زوجها'.
كما ان الفتاة لم تعد ترى أن الزواج أمر محتم عليها ووسيلة للخلاص من
العائلة وقيودها. فالفتاة في عمر الخامسة والعشرين تكون نضجت فكريا، فاذا
وجدت من يناسبها ثقافة وفكرا وفهما تزوجته، واذا لم تجده تفضل الانتظار
وعدم الزواج. وما دامت الفتاة قادرة على الإنجاب ومرغوبة من قبل الرجال فلا
يطلق عليها لقب عانس.



الفتاة شخص ضعيف



'اخطب لبنتك وما تخطبش لابنك' و'يا مخلفي البنات يا شيلة الهم للممات'، من
هذه الأمثال الشعبية انطلق سامي العلي (49 سنة) على أساس أنها تعكس حقائق،
وقال:

تعكس الأمثال واقع مجتمع معين وربما ستختصر ما سأقول. فالفتاة شخص ضعيف لا
يستطيع الدفاع عن نفسه ومواجهة الصعاب التي ستواجهها في هذه الدنيا، لذلك
فانها بحاجة إلى رجل يساندها ويقف بجانبها، وأولاد تعتمد عليهم أوقات
الشدة. مع العلم أن كثرا هم الأشخاص الذين ينادون بتأخير سن الزواج للفتاة
والمساواة بين المرأة والرجل. وهذا أمر بعيد إلى حد ما عن الواقع لأن
تركيبة الرجل وخصائصه وبنيته مختلفة عن الفتاة.

ويضيف قائلا:

أنا لا أستطيع تحديد سن معينة للعنوسة، لكني أجزم بان أفضل الفترات
للاختيار والزواج بالنسبة إلى الفتاة تكون بين الثامنة عشرة والثالثة
والعشرين كحد أقصى. أما الرجل فيجب ألا يتردد عندما تسمح له إمكاناته
المادية بالزواج.

وصمة عار

وفي الناحية المقابلة تؤكد إقبال هارون (19 سنة) أن كلمة عانس تحمل في طياتها الإهانة، وتفسر ذلك بالقول:

ما تكاد تتأخر الفتاة بالزواج حتى سن الخامسة والعشرين حتى يطلق عليها
المجتمع لقب عانس، والمشكلة أن الفتيات يخفن من هذا اللقب وكأنه وصمة عار. .
. .

هذه الكلمة وقعها على المسامع ثقيل، وكأن الفتاة لم تعد تنفع للزواج وانتهت صلاحيتها، وهذه العبارات طبعا تؤذي مشاعر الفتاة.

وتضيف إقبال:

الزواج قسمة ونصيب وأنا أرفض إطلاق لقب عانس إن كان على الفتاة أو الرجل،
لأن ما دامت هناك قدرة على الزواج، فمن السخف أن نفكر أن العمر يمكن أن يقف
في وجه الزواج.



عريس للبيع!



أما غادة الزين (19 سنة) فربطت موضوع العنوسة بالحالة المادية للفتاة، وفسرت ذلك بالقول:

عندما تتعدى الفتاة سن الخامسة والثلاثين تدخل في أولى مراحل العنوسة. أما
الفتاة الميسورة ماديا فتستطيع ان 'تشتري عريسا'، فيكون الزواج على أساس
المصالح المشتركة: عريس للأولى ومال للأخير.

أما الفتاة التي لا تملك المال فيمكن القول 'راحت عليها' بعد هذه السن.
وهذا ما حدث بالفعل مع إحدى قريباتي، إذ إنها تبلغ الخامسة والأربعين من
عمرها وتزوجت شابا في الخامسة والثلاثين.

ومن السذاجة أن نفكر ان الرجل يمكن أن يطلق عليه لقب 'عانس' لأنه يستطيع الزواج حتى لو بلغ السبعين.



انتهى لقب عانس



أما علياء الموسوي (30 سنة) فتعتقد ان لكل من الفتاة والرجل سنا معينة
لاطلاق لقب عانس عليهما وذلك حسب تقاليد المجتمع، على الرغم من عدم
اقتناعها بذلك، وتفسر ذلك بالقول:

هذه الايام اقف في صف العزوبية ضد الزواج. ولقد انتهينا من لقب عانس،
فالفتاة تملك مطلق الحرية في الارتباط او عدمه. لكننا دائما نتقيد بعادات
وتقاليد المجتمع، ومنها ان الفتاة بعد سن الخامسة والثلاثين عانس، لان
الشباب بشكل عام يبحثون عن الفتاة الصغيرة في السن للارتباط، وخاصة الشباب
الكويتيين'.

الزواج بركة

ياسر باقر (28 سنة) أجاب بحسم شديد:

الفتاة بعد سن السادسة والعشرين والرجل بعد سن الثلاثين يصح ان نطلق عليهما
لقب عانس، لان الزواج المبكر سمة من سمات المجتمعات العربية وله العديد من
الفوائد. فكلما كان الزواج مبكرا تقارب عمر الابناء مع الأهل وتقلصت الهوة
بين جيلين. كما ان الزواج نصف الدين.



نسبة العنوسةفي العالم العربي



قالت جريدة 'المدينة' السعودية ان الخليجيات هن الأكثر عنوسة بين بنات العرب، وهذه بعض الإحصاءات عن نسبة العنوسة في الدول العربية:

85% من الفتيات عازبات في العراق

35 % من الفتيات عازبات في كل من الكويت والبحرين والإمارات

30 % في كل من السعودية واليمن وليبيا

30% في مصر

20% في السودان والصومال

10% في سلطنة عمان والمغرب

5% في سورية ولبنان والأردن

1% في فلسطين



ستة أسباب تجعل المرأة لا تتزوج :

من أهم الأسباب التي لا تجعل المرأة لا تتزوج:

1 ضغوط المجتمع وأهمها المشاكل المادية والاجتماعية والبطالة.

2 قلة الحظ في مقابلة الشخص المناسب.

3 ـ الحروب لها أثر كبير في بقاء نسبة كبيرة من النساء من دون زواج

4 ـ اقبال الفتيات على التعليم.

5 ـ قد يكون خطأ في منهج التربية، كوضع صورة جاهزة في رأس الفتاة عن فارس الاحلام وصورة أخرى لدى الشاب عن زوجة المستقبل.

6 ـ العائلة هي البنية الاساسية وهي التي تنتج صورا لدى الابناء ومنها صورة
الرجل على أنه الملك والسيد العظيم والانثى هي التي تنتظره. لذا تتربى
البنت على انتظار هذا الرجل العظيم، والشاب يريد البنت التي رسموها له في
داخل اسرته او مجتمعه، وليس من السهولة ان تتغير هذه الصورة حتى إن تغير
الناس ظاهريا.





أمثال شعبية

ظل راجل ولا ظل حيطه. . . . تابع



اقعدي بعشك حتى يجي يلي ينشك.

خديلك رجال، بالليل غفير وبالنهار أجير.

الرجال رحمة ولو كان فحمة.

زوج من عود خير من عقود





مشاكل العانس

1 ـ مسألة الوحدة التي هي مسألة كونية.

2 ـ مسألة تهميش المجتمع لها.

3 ـ لأن المجتمع استبدادي لذا فهو يؤذي العانس.



رأي علم الاجتماع / كلمة مدمرة ومرفوضة



لإلقاء مزيد من الضوء على هذا الموضوع، استشرنا الدكتور فهد الناصر، أخصائي
في علم الاجتماع، الذي أبدى رفضه لاستخدام كلمة عنوسة، وفضل استخدام عبارة
تأخر سن الزواج عند الجنسين. واوضح ان كلمة عنوسة يقع فيها غير المتخصصين
والباحثين في المجالات الاجتماعية. وقال:

شاعت كلمة عنوسة نتيجة الكتابات الصحافية غير العلمية التي روجت للعديد من المفاهيم والظواهر غير الدقيقة مثل كلمة عنوسة.

أما عن سر رفضه لهذا المصطلح فقال:

أرفضه لآثاره السلبية في النساء. ولو اعتبرنا العنوسة ظاهرة، فكيف سنميز
بين من يعانون مشكلة عدم الزواج وبين من اختار العزوبية إراديا، وهم
موجودون في كل المجتمعات؟

ان الذين تأخروا في سن الزواج نسبة قليلة، بدليل أن الإحصاءات تفيد ان عدد
الذين بلغوا العقد السادس من العمر وغير متزوجين قليل جدا بالنسبة لحجم
السكان.

وفي توضيح له حول أن ظاهرة تأخر سن الزواج تشمل الذكور والإناث قال:

لو استعرضنا الإحصائيات السكانية فسوف نجد أن الفارق بسيط بين أعداد الذكور والإناث الذين لم يتزوجوا وتعدوا الثلاثين.

أما عن الأسباب التي تؤدي إلى تأخر سن الزواج فأرجعها الناصر إلى:

1- انفتاح العالم وتلاشي الحدود، مما أثر في كثير من العادات والمفاهيم الاجتماعية.

2- التغيرات الاجتماعية التي تمر بها مجتمعاتنا العربية.

3- ارتفاع المستوى التعليمي والوظيفي بين الجنسين.




قل خيرا او اصمت توقيع الادارة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://montada-alomnia.forummaroc.net
 
العانس مفهوم تكرهه المراة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نصائح تخص جمال المراة
» مشاكل المراة مع الرجل
» احكام لباس المراة وزينتها
» مكانة المراة في الاسلام
»  المراة في حياة الانبياء...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الامنية Forum alomnia تحت شعار الامنية صنع المستحيل. :: عالم حواء :: كل الصعوبات التي تواجه المراة في الحياة-
انتقل الى: