منتدى الامنية Forum alomnia تحت شعار الامنية صنع المستحيل.
مرحبا بجميع الزوار والاعضاء والمشرفين داخل ارض الوطن وخارجه فمرحبا بالجميع في احضان منتدى الامنية Forum alomnia.
منتدى الامنية Forum alomnia تحت شعار الامنية صنع المستحيل.
مرحبا بجميع الزوار والاعضاء والمشرفين داخل ارض الوطن وخارجه فمرحبا بالجميع في احضان منتدى الامنية Forum alomnia.
منتدى الامنية Forum alomnia تحت شعار الامنية صنع المستحيل.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مغربي يحتوي على دروس تعليمية وايضا ثقافية.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 واقع الطفل المغربي في بلاد المهجر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yoyogali
الادارة مدير
yoyogali


عدد المساهمات : 140
نقاط : 429
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/08/2011
العمر : 39
الموقع : montada-alomnia.forummaroc.net

واقع الطفل المغربي في بلاد المهجر Empty
مُساهمةموضوع: واقع الطفل المغربي في بلاد المهجر   واقع الطفل المغربي في بلاد المهجر Emptyالثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:58 am


واقع الطفل المغربي في بلاد المهجر

تكتسي حقوق الطفل أهمية كبرى بالنظر إلى ارتباطها بفئة
اجتماعية مستضعفة تعتبر ركيزة أساسية للمستقبل؛ وتظل دائما بحاجة إلى من
يساندها ويتحدث عنها ويهتم بمختلف شؤونها.
واعتبارا لشمولية حقوق الإنسان؛ يظل احترام حقوق الطفل بكل أشكالها والدفاع
عنها ضمانة أساسية لدعم احترام حقوق الإنسان لدى أجيال المستقبل.


وإذا كان الطفل المغربي يعيش مجموعة من المشاكل والصعوبات
التربوية والتعليمية والصحية والاجتماعية.. داخل بلده رغم الجهود الهامة
التي باشرتها الدولة في أعقاب المصادقة على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل
سنة 1993؛ فإن هذه الإكراهات تزداد خطورة لدى الطفل من أصول مغربية في بلاد
المهجر؛ على اعتبار الصعوبات التي ترافق حياته داخل الأسرة بعيدا عن الوطن
الأم ودفء العائلة؛ أو خارج البيت في فضاء يختلف في عاداته وثقافته.. عن
عادات وثقافة البلد الأصلي
وفي هذا السياق؛ نظم فريق البحث في قضايا المرأة والطفل فقها وقانونا
التابع لكلية الشريعة بجامعة القرويين بفاس بتعاون مع مجلس الجالية
المغربية بالخارج وجامعة محمد بن عبد الله بفاس، ندوة علمية دولية في
موضوع: "واقع الطفل المغربي في المهجر بين أحكام الشريعة الإسلامية
والتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية" أيام 12 و13 و14 مايو 2010 وذلك
بمشاركة عدد من الباحثين والمختصين من المغرب وبعض الدول العربية وأوربا.


وقف المشاركون خلالها على مختلف التحديات التربوية
والثقافية والدينية والاجتماعية والقانونية.. التي تواجه الطفل المغربي في
بلاد المهجر؛ وفيما يلي جرد لأهم الأفكار والخلاصات التي حملتها مداخلات
المشاركين ومختلف النقاشات التي أفرزتها:


أولا- الواقع الديني للطفل المغربي بالمهجر وخطر التنصير
إذا كانت الهجرة تشكل فرصة لتقديم نموذج راق للثقافة الإسلامية بما تختزنه
من قيم سامية للحوار والتسامح والتعايش..؛ فإن هناك من يقدم صورة مشوهة
للدين الإسلامي ملؤها التطرف والمغالاة..؛ في حين هناك من يتماهى مع ثقافة
ومبادئ الغرب بكل ما تتضمنه من عادات وقيم..؛ دون التمكن من الموازنة بين
متطلبات الاندماج داخل هذه المجتمعات المستقبلة من جهة؛ والمحافظة على
الهوية الأصلية للفرد المهاجر من جهة أخرى؛ مما يترتب عنه ارتباك في
التربية الدينية للطفل في بلاد المهجر؛ تزيد من صعوبتها عدم وضوح وفعالية
البرامج التربوية والتعليمية ذات المضمون الديني المتاحة داخل هذه البلدان.


وجدير بالذكر أن دور الأسرة محوري في بلورة وتلقين التربية
الدينية للطفل التي تنهل من التربية الإسلامية على اعتبار أنها تشكل منهجا
متكاملا لتنمية قدرات ومواهب الطفل وتربيته؛ بما يسمح بالمحافظة على
شخصيته وهويته وتحصينه اجتماعيا وثقافيا.. وتمتين صلته بالثقافة والتراث
العربيين والإسلاميين.
كما لا تخفى أهمية الأدوار التي يمكن أن تضطلع بها بعض القنوات الأخرى من
قبيل المسجد والمدرسة والجمعيات الإسلامية وبعض المراكز الثقافية العربية
والإسلامية والمرشدين الدينيين.. على مستوى تأطير وإرشاد الطفل المغربي
والمسلم بشكل عام وترسيخ الثقافة الإسلامية السمحة في سلوكياته؛ وحمايته من
بعض التيارات الدينية المتطرفة أو المنحرفة..؛ غير أن هناك مجموعة من
المشاكل والإكراهات في ارتباطها بالإمكانيات المادية والبشرية المتاحة
والبرامج المعتمدة والمناهج المتبعة.. تحول في كثير من الأحيان دون تحقق
هذه الأهداف والرهانات أو تحد من أهميتها ونجاعتها..


وهو ما تحاول بعض المؤسسات والجماعات "التنصيرية"
استغلاله؛ على طريق تغيير المعتقد الديني للطفل؛ بسبل تعتمد على وسائط
مسموعة أو مصورة أو مكتوبة (قصص وكتب ومجلات وأشرطة فيديو وأشرطة مسموعة..)
بلغات ولهجات مختلفة.. في الشارع والمدرسة أو بعض المؤسسات الثقافية
والرياضية ببلاد المهجر؛ بل وحتى داخل بعض المناطق بالمغرب.. حيث تشير بعض
التقارير إلى تمكن هذه الجهات من استقطاب أبناء المسلمين بالمهجر الذين
تحوّلوا فيما بعد إلى منصّرين في بلدانهم الأصلية..
كما أن بعض "دور الإيواء" المخصّصة للمهاجرين السريين القاصرين لا تتورّع
في استغلال الظروف النفسية والاجتماعية والصحية.. لهؤلاء من أجل تنصيرهم
باستخدام أساليب متحايلة في هذا الشأن.


ثانيا- تحديات التربية والتنشئة الاجتماعية
لا تخلو تربية النشء المسلم في بلاد المهجر من تعقيدات ومشاكل؛ على اعتبار
الصعوبات التي تكتنف الموازنة بين متطلبات الاندماج في المجتمعات في بلاد
المهجر من جهة؛ والمحافظة على الخصوصيات الثقافية والدينية والاجتماعية
للفرد المسلم.


ذلك أن منظومة حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها في الغرب
لا تستحضر في كثير من الأحيان خصوصيات بعض الشعوب والحضارات.. فما تعتبر
حقا لدى الغرب أحيانا؛ لا يعتبر كذلك عند المسلمين مثلا.


ومعلوم أن حماية الطفل تقتضي استحضار متطلباته التربوية
والتعليمية؛ على اعتبار أهميتها في بناء وتحصين شخصيته؛ وهو ما أكدت عليه
الشريعة الإسلامية وتنبهت له الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في المادتين 28
و29 منها..
وبرغم سن كثير من دول العالم لمجموعة من القوانين واتخاذ تدابير مختلفة
ترتبط بحماية ودعم حقوق الطفل في المجال التربوي والتعليمي؛ وبخاصة بعد
مصادقة عدد كبير من الدول على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل (193 دولة)..
إن الصراع أو التضارب بين ثقافة البلدان الأصلية ومثيلتها في الدول
المستقبلة يمكن أن يكون مصدر صراع نفسي قد تشتد تجلياته في نفسية وسلوك
الطفل بالشكل الذي قد يؤدي إلى حدوث اهتزاز في هويته.


فإذا كان الجيل الأول للهجرة نحو أوربا قد استطاع إلى حد
ما المحافظة على قيمه الدينية والثقافية وما يرتبط بها من لغة وأعراف
وتقاليد..؛ فإن الأمر أضحى أكثر صعوبة بالنسبة للأجيال اللاحقة؛ وبخاصة
الأطفال منهم نتيجة التحولات الثقافية والاجتماعية والسياسية التي شهدتها
المجتمعات الغربية في العقود الأخيرة واختيار عدد من المهاجرين المغاربة
رفقة أسرهم الإقامة الدائمة أو الطويلة الأمد داخل هذه البلدان.
إن المهام التربوية للطفل المغربي الموكولة للأسرة والكتاتيب والمساجد في
بلاد المهجر صعبة في مهامها؛ وتزداد تعقيدا أمام الآلة الإعلامية الغربية
المتطورة بتقنياتها ووسائل عملها ورسائلها المبثوثة والقادرة على صناعة
الرأي العام وتنشئة الأفراد والتأثير في مواقفهم وانطباعاتهم.. في مجتمعات
تجعل من العلمانية أحد ثوابتها.


ثالثا- تنامي الإكراهات الاجتماعية
تتعدد وتتنوع الإكراهات الاجتماعية التي يعيشها الطفل المغربي في بلاد
المهجر؛ بدءا بتلك التي تطرحها كفالة الأطفال المغاربة المهملين من قبل
أجانب في غياب الصرامة اللازمة للتأكد من الوثائق اللازمة ومن إسلام الشخص
الكفيل قبل إعمال الكفالة؛ وبخاصة على مستوى إمكانية تعريض الطفل المعني
لصعوبات ومخاطر مرتبطة بقساوة المعاملة وممارسة العنف بكل أشكاله وعدم
التكفل بمتطلباته التعليمية والصحية.. وتعرضه للتنصير.


مرورا بالإشكالات القانونية والنفسية والشرعية.. التي
يطرحها موضوع الأمهات العازبات من أصول مغربية في بلاد المهجر بالنسبة
للأبناء.
ناهيك عن مختلف المشاكل التي يواجهها الطفل في حالة حدوث طلاق بين والديه؛
على مختلف المستويات (إثبات النسب والحضانة مثلا).. وبخاصة في حالة الزواج
المختلط.
وصولا إلى المشاكل والصعوبات التي يعيشها الأطفال المغاربة المهاجرين سريا
إلى أوربا على مستوى تعرضهم لمظاهر مختلفة من العنف والتعذيب والحرمان من
الحقوق والحاجيات الأساسية وتقييد الحرية والاعتداءات الجنسية والاستغلال
الاقتصادي.. بعدما تنامت ظاهرة تدفق القاصرين المغاربة المهاجرين سريا نحو
أوربا بصورة ملحوظة في السنوات الأخيرة.
كما تزداد معاناة هذه الفئة مع الإشكالات التي تحيط بعمل مراكز الإيواء في
أوربا من حيث تدبيرها شؤونها وبرامجها التربوية التي لا تستحضر الخصوصيات
الثقافية والدينية للطفل المهاجر.
وفي جانب آخر؛ تشير بعض استطلاعات الرأي إلى أن المغاربة المقيمين بالخارج
هم الأقل حظا من الروابط الاجتماعية والاندماج؛ وهو ما يدفع الطفل إلى
التمرد عن الأسرة والمجتمع في كثير من الأحيان.


رابعا- اللغة العربية والواقع الثقافي للطفل في بلاد
المهجر
تكمن أهمية تعليم اللغة العربية بالنسبة للطفل من أصول مغربية في المهجر من
حيث دورها المفترض في تشكيل فكره في مرحله الأولى باعتبارها - كأية لغة
مرتبطة بمجتمع معين - ناقلة للمفاهيم وحاملة لمجموعة من المقومات التربوية
والثقافية والدينية بصورة تسمح بالمحافظة على هوية الطفل.. وهي مهمة وإن
كان للأسرة دور أساسي في ترسيخها لدى الطفل؛ فيمكن لمختلف المؤسسات
التعليمية والتربوية أن تدعمها وتعززها من خلال برامج متنوعة ومنفتحة على
مختلف العلوم والحضارات والثقافات؛ وبرامج أخرى تنهل أسسها من التاريخ
العربي والإسلامي بدل اقتصارها على التعليم الديني فقط داخل المساجد..









ممكن ان تخدع بعض الناس او كل الناس بعض الوقت ولكن لا يمكن ان تخدع بعض الناس او كل الناس كل الوقت توقيع الادارة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://montada-alomnia.forummaroc.net
 
واقع الطفل المغربي في بلاد المهجر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المطبخ المغربي
» ذكاء الشعب المغربي بالفيديو
» عيد الاضحى في المهجر
» راي بالشارع المغربي حول برنامج مدام مسافرة
» تربية الابناء في المهجر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الامنية Forum alomnia تحت شعار الامنية صنع المستحيل. :: شؤون المغتربين وكل مايتعلق بالهجرة والمهاجرين :: الاطفال ومشكلة اللغة والهوية العربية-
انتقل الى: